الجمعة، 31 يوليو 2009

اشعر من الشعر

يقول برايان تريسي احد خبراء التنميه الذاتيه:ان بإمكان ساعه واحده يوميا ان تغير حياتك كليا وللافضل بإذن الله.فإذا خصصت ساعه واحده يوميا للقراءة في المجال الذي تحبه وترغبان تبرز فيه, فإنك بعد ثلاث سنوات ستكون ضمن افضل المتخصصين في هذا المجال, وفي غضون خمس سنوات, ستكون مرجعا في هذا المجالوفي غضون سبع سنوات, ستكون من افضل المتخصصن على مستوى العالم

من شعر د,محمد صيام

يا أمتي نامي هنية ..... فالنوم أفضل للقضية
نامي فما مرت بــنا ..... أبدا كهاتيك البليـــة
كلا ولا كانت لنـــــا ..... يوما زعامات غبيـــة
نامي وسوف يحلها .... صخب الوفود العالمية
وليعبث الخصم اللئيم .... بكل سهل أو ثنية
والقدس تنهشها الذئاب ..... بخسة وبلا روية
وتدوس مسرى المصطفى ..... عصب التتار البربرية
نامي فما أحلى المنام ...... بلا امتعاض أو حمية
نامـــــــي فإن النائمين ..... يرون أحلاما شهية
_________________________
إن الـــجـــهـــاد ، وبــالــذيـن تــريــنــهـم أمـرُ محال
فـجـمـيـعـهـم أبطال جعجعة أرانــب فـــي النــــزال
وعـلى صـدورهـم نـيـاشـين الــقــــتــال ولا قــتــال
هـــذا الــعــقــيـد ، وذا اللواء وذا الـفريق المــاريشال
رتب وتيجان واوسمه النضال ولا نضال
رتـــب وتــيـــجــان لــمــــن خاضوا المعارك في الخيال
والـــجــيــش سـاهرة عيون الـجيش في كل احتفال
يــحيا الـرئيس خذوا سـلاماً للـرئــيــس أبـي النضال
والخصم - يا للخصم - يلتهم الــسـهــول مـع الجبال
****
يا ســــعــــد بــــلــــغ خـالداً أن الــقـــتــال له رجال
كــــانــــوا كـــمــا كنتم ترزن ونـحـن في زمن الهزال
زمــن الـــنــســور الـيعربيات الــبــعــيـدات الـــمــنال
يـــضـــعـــونــهـــا مـرسـومة فـوق الكتوف و باختيال
ولـــو انــهــم يــاليت شـعري أنــصــفوا رسـموا غزال
والله إنـــي لا أبــــــالـــــــــغ أو أشـــهــــــر أو أغـــال
لو يــــــنــــطــق الـتاريخ في أيـــامــنـــا هــذي لـقال
فـــــلـــيـــلـبس القـواد والضـ ـباط فــســتـاناً وشال
ولـيــــخــــلــعـوا تـلـك النجوم ويدفنـوها في الرمال
ولـــتــركبوهـم فـي الشوارع كـــالحــمــير أو البغال
________________________
:وفي الهيجاء ما جربت نفسي ... ولكن في الهزيمة كالغزال
إذا جربت نفسي كنت شهما ... أصيح بملء صوتي لا أبالي
أحمس في الورى فرسان قومي ... وأحمي ظهرهم عند النزال
فإن هربوا سبقتهم جميعا ... وإن هجموا فقد دبرت حالي
ولي عزم يشق الماء شقا ... ويكسر بيضتين على التوالي
ويقطع حبل قطن بعد شد ... إذا ما الحبل كان على انحلالي
ويوم رأيت صرصورا كبيرا ... فما هربت ولا سلمت حالي
إلى أن يأذن المولى بحل ... وينهزم العدو بلا قتال
وألهمني المولى أن ألقي بنفسي ... وأن أتماوتن على الرمال
وقد فر الصريصر من أمامي ... وهذا الأمر لم يخطر ببالي
ولو لم ينهزم لغدا صريعا ... وشاهد همتي ورأى فعالي
وتلك مزية الشجعان مثلي ... يفر عدوهم بلا قتال
وهذه الأخيرة ليست للدكتور محمد صيام .

السبت، 25 يوليو 2009

في ذكري المولد النبوي من شعر( القرضاوي )1

هو الرسول فكن في الشعر حسانا وصغ من القلب في ذكراه ألحانا
ذكرى النبي الذي أحيا الهدى وكسا بالعلم والنور شعبًا كان عريانا
أطلَّ فجر هداه والدجى عممُ بات الأنام وظلوا فيه عميانا
هذا يصور تمثالاً ويعبده وذاك يعبد أحبارًا وكهَّانا
الكون بحرٌ عميقٌ لا منار به لم يدرِ فيه بنو الإنسان شطئانا
ويل الصغير وقد صار الورى سمكًا يسطو الكبير عليه غير خشيانا!
فدولة الروم حوتٌ فاغرٌ فمه يطغى على تلكُم الأسماك طغيانا
ودولة الفرس حوتٌ مثله كشرت أنيابه للورى بغيًا وعدوانا
وحشيةٌ عمَّت الدنيا أظافرها جهالةٌ أصلت الأكوان نيرانا!
الليل طال ألا فجر يبدده؟! ربَّاه.. أرسل لنا فلكًا وربانا!
هناك لاح سنا المختار مؤتلقًا يهدي إلى الله أعجامًا وعربانا
يتلو كتاب هدًى كان الإخاء له بدءًا وكان له التوحيد عنوانا
لا كبر- فالناس إخوان سواسية لا ذلَّ إلا لمن سوَّاك إنسانا
يقود دعوته في اليمِّ باخرةٌ تقل من أمَّها شيبًا وشبانا
السلم رايتها والله غايتها لم تبغ إلا هدًى منه ورضوانا
جرت بركبانها.. لا الريح زلزلها ولا يد الموج مهما ثار بركانا
وكم أراد العِدا إضلالها عبثًا وحاول خرقها بالعنف أزمانا
واها! أتُخرق والرحمن صانعها؟ والله حارسها من كل من خانا؟!
أم هل تضل سفين "بيت إبرتها" وحي من الله يهدي كل حيرانا؟!
أم كيف لا تصل الشطئان باخرةٌ ربانها خير خلق الله إنسانا؟!
تلك الرواية والَهْفِي ممثلةٌ في العالم اليوم في بلدانه الآنا
إن يختلف الاسم فالموضوع متَّحِدٌ مهما تلوَّنت الأشخاص ألوانا
فالناس قد تَّخذوا الأهواء آلهةً إن كان قد تَّخذ الماضون أوثانا
الشعب يعبد قوادًا تضلله كما يضلل ذو الإفلاس صبيانا
والحاكمون غدا الكرسيُّ ربهمو يقدمون له الأوطان قربانا
إن ماتت الفرس فالروسيا تمثلها أما ستالين فهو اليوم كِسرانا
وإن تزل دولة الرومان فالتمسوا في الإنجليز وفي الأمريك رومانا
وإن يمت قيصر فانظر لصورته وإن يكونوا همو في البحر حيتانا
****
يا خير من ربت الأبطال بعثته ومن بنى يهمو للحق أركانا
خلفت جيلاً من الأصحاب سيرتهم تضوع بين الورى روحًا وريحانا
كانت فتوحهمو برًّا ومرحمة كانت سياستهم عدلاً وإحسانا
لم يعرفوا الدين أورادًا ومسبحةً بل أشربوا الدين محرابًا وميدانا
فقل لمن ظن أن الدين منفصل عن السياسة: خذ يا غرُّ برهانا
هل كان أحمد يومًا حلس صومعة أو كان أصحابه في الدير رهبانا؟!
هل كان غير كتاب الله مرجعهم أو كان غير رسول الله سلطانا؟!
لا، بل مضى الدين دستورًا لدولتهم وأصبح الدين للأشخاص ميزانا
يرضى النبي أبا بكر لدينهمو فيعلن الجمع: نرضاه لدنيانا
***
يا سيد الرسل طب نفسًا بطائفة باعوا إلى الله أرواحًا وأبدانا
قادوا السفين فما ضلوا ولا وقفوا وكيف لا وقد اختاروك ربَّانا؟!
أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم والناس تزعم نصر الدين مجانا
أعطوا ضريبتهم صبرًا على محن صاغت بلالاً وعمارًا وسلمانا
عاشوا على الحب أفواهًا وأفئدةً باتوا على البؤس والنعماء إخوانا
الله يعرفهم أنصار دعوته والناس تعرفهم للخير أعوانا
والليل يعرفهم عُبَّاد هجعته والحرب تعرفهم في الروع فرسانا
دستورهم لا فرنسا قننتْه ولا روما، ولكن قد اختاروه قرآنا
زعيمهم خير خلق الله لا بشر إن يهد حينًا يضل القصد أحيانا!
"الله أكبر".. ما زالت هتافهمو لا يسقطون ولا يحيون إنسانا
***
نشكو إلى الله أحزابًا مضللةً كم أوسعونا إشاعات وبهتانا
ما زال فينا ألوف من أبي لهب يؤذون أهل الهدى بغيًا ونكرانا
ما زال لابن سلول شيعةٌ كثروا أضحى النفاق لهم وَسْمًا وعنوانا
يا رب إنا ظُلمنا فانتصر، وأنر طريقنا، واحبنا بالحق سلطانا
نشكو إليك حكومات تكيد لنا كيدًا وتفتح للسكسون أحضانا
تبيح للهو حانات وأندية تؤوي ذوي العهر شُرَّابًا ومُجَّانا
فما لدور الهدى تبقى مُغلَّقةً؟ يمسي فتاها غريب الدار حيرانا
يا رب نصرك، فالطاغوت أشعلها حربًا على الدين إلحادًا وكفرانا
***
يا قوم قد أيد التاريخ حجتنا وحصحص الحق للمستبصر الآنا
إنا أقمنا على إخلاص دعوتنا وصدقها ألف برهان وبرهانا
لقد نفونا فقلنا: الماء أين جرى يحيي المَوات ويروي كل ظمآنا
قالوا: إلى السجن، قلنا: شعبةٌ فُتِحت ليجمعونا بها في الله إخوانا
قالوا: إلى الطور، قلنا: ذاك مؤتمرٌ فيه نقرِّر ما يخشاه أعدانا!
فهو المصلَّى نزكِّي فيه أنفسنا وهو المصيف نقوي فيه أبدانا
معسكر صاغنا جندًا لمعركة ومعهد زادنا للحق تبيانا
من حرَّموا الجمع منا فوقَ أربعةٍ ضموا الألوف بغاب الطور أُسدانا!
راموه منفًى وتضييقًا، فكان لنا بنعمة الحب والإيمان بستانا!
هذا هو الطور شاءوا أن نذوب به وشاء ربك أن نزداد إيمانا

السبت، 11 يوليو 2009

من روائع مقامات القرني (1)

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا))
.سُبحانك ما عَبَدنَاك حقَّ عِبَادَتِك.
تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك

الله رحيم لطيف، الله بيده الأمر والتصريف، الله أعرف المعارف لا يحتاج إلى تعريف،
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، ولا نرجو سواه، عظيم السّلطان والجاه،
أفلح من دعاه، وسَعِدَ من رجاه، وفاز من تولاه،
سبحان من خلق وهدى، ولم يخلق سُدى،
عظم سلطانه، ارتفع ميزانه، وجمل إحسانه، وكثر امتنانه.
إليكَ وإلا لا تشد الركائب ومِنك وإلا فالمُؤَمِّل خَائِبُ
وفيك وإلا فالغرام مُضيع وَعَنكَ وإلا فَالمُحَدثُ كَاذبُ

علام الغيوب، غفَّار الذنوب، ستار العيوب، كاشف الكروب، ميسر الخطوب، مقدر المكتوب،
عظمت بركاته، حسنت صفاته، بهرت آياته، أعجزت بيناته، أفحمت معجزاته،
جلت أسماؤه، عمت آلاؤه، امتلأت بحمده أرضه وسماؤه، كثرت نعماؤه، حسن بلاؤه.
ما أحسن قيلَه، ما أجمل تفصيلَه، ما أبهى تنزيلَه، ما أسرع تسهيلَه،
ليس إلا الخضوع له وسيلة، وليس لما يقضيه حيلة.
قَدْ كُنتُ أشفِقُ من دمعيِ على بصَري فاليومَ كل عزيز بعدكمْ هانَا
والله ما ذَكَرَتْ نفسي معاهدَكُم إلا رأيت دُمُوع العين هتانا

يسقي ويطعم، يقضي ويحكم، ينسخ وُيبرِم، يقصم ويفصم، يهين ويكرم،
يروي وُيشبع، يصِل ويقطع، يعطي ويمنع، يخفض ويرفع،يرى ويسمع، ينصر ويقمع،
وليه مأجور، والسعي إليه مبرور، والعمل له مشكور، وحزبه منصور، وعدوّه مدحور، وخصمه مبتور،
يسحق الطّغاة، يمحق العُصاة، يدمِّر العُتاة، يمزّق من آذاه.
سُبحانَ من لو سجدنَا بالجِبَاه لهُ علَى لَظَى الجَمر والمَحمي منَ الإبر
لم تبلُغ العُشرَ من مِقدَار نعِمَتِهِ ولا العُشَير ولا عُشراً مِنَ العُشر

من انتصر به ما ذلَّ، ومن اهتدى بهُداه ما ضلَّ، ومن اتقاه ما زَلَّ، ومن طلب غِناه ما قلَّ، له الكبرياء والجبروت عز وجلّ.
تمَّ كمالهُ، حَسُنَ جماله، تقدّس جلاله، كَرُمَت أفعاله، أصابت أقواله،
نصر أولياءَه، خذل أعداءَه، قرّب أحباءَه.
اطلع فستر، علم فغفر، حلم بعد أن قدر، زاد من شكر، ذكر من ذكر، قصم من كفر.
يَا رَبِّ أوَّل شيء قَالهُ خَلَدي أني ذَكَرْتُكَ في سري وإعْلانِي
فَوَ الذي قد هَدَى قلبي لِطَاعَتِهِ لأذهِبَنَّ بِوَحي منك أحزانِي

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

القصيده العمريه لحافظ ابراهيم

عمر بن الخطاب
حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
اللهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها
قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها
(مقتل عمر)
مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها
حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها
واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها
كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها
من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها
و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـها
لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها
(إسلام عمر )
رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها
و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها
خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـها
فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها
سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها
و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها
و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها
فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها
كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
(عمر و بيعة أبي بكر )
و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديها
بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيها
و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـها
بات النبي مسجا في حظـيرته **** و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها
تهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريها
تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريها
أنسـاك حبك طـه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريها
و أنـه وارد لابـد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها
نسيت في حق طه آية نزلت **** و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها
ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـها
فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها
مدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمدت الخزرج الايدي تباريها
و ظـن كل فريـق أن صاحبهم **** أولى بها و أتى الشحناء آتيها
حتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكر أواخيها
( عمر و علي )
و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها
حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها
كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها
( عمر و جبله بن الايهم )
كم خفت في الله مضعوفا دعاك به **** و كم أخفت قويـا ينثنـي تيها
و في حديث فتى غسان موعظة **** لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها
فما القوي قويا رغم عزته **** عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها
وما الضعيف ضعيفا بعد حجته **** و إن تخاصم واليها و راعيها
( عمر و أبو سفيان )
و ما أقلت أبا سفيان حين طوى**** عنك الهدية معتزا بمهديها
لم يغن عنه و قد حاسبته حسب **** و لا معاوية بالشام يجبيها
قيدت منه جليلا شاب مفرقه **** في عزة ليس من عز يدانيها
قد نوهوا باسمه في جاهليته **** و زاده سيد الكونين تنويها
في فتح مكة كانت داره حرما **** قد أمّن الله بعد البيت غاشيها
و كل ذلك لم يشفع لدى عمر **** في هفوة لأبي سفيان يأتيها
تالله لو فعل الخطاب فعلته **** لما ترخص فيها أو يجازيها
فلا الحسابة في حق يجاملها **** و لا القرابة في بطل يحابيها
و تلك قوة نفس لو أراد بها **** شم الجبال لما قرت رواسيها
(عمر و خالد بن الوليد)
سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت **** له الفتوح و هل أغنى تواليها
غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت **** باليمن و النصر و البشرى نواصيها
يرمي الأعادي بآراء مسـددة **** و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها
ما واقع الروم إلا فر قارحها **** و لا رمى الفرس إلا طاش راميها
و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها
عشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيها
و خالد في سبيل الله موقـدها **** و خالـد في سبيل الله صـاليها
أتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــا
و استقبل العزل في إبان سطوته **** و مجده مستريح النفس هاديها
فاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـها
يقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـها
ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** و عزة النفس لم تجرح حواشيها
و انضم للجند يمشي تحت رايته **** و بالحياة إذا مالت يفديها
و ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها
فخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيها
فما يعالج من قول و لا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـها
لذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـها
و ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها
و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه و قد كان أعطى القوس باريها
فقال خفت افتتان المسلمين به **** و فتنة النفس أعيت من يداويها
هبوه أخطأ في تأويل مقصده **** و أنها سقطة في عين ناعيها
فلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيها
تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** و لا شفى غلة في الصدر يطويها
لكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها
لم يرع في طاعة المولى خؤولته **** و لا رعى غيرها فيما ينافيها
و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديها
إن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص و الأغراض تنزيها
فذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـها
لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
(عمر و عمرو بن العاص)
شاطرت داهية السواس ثروته **** و لم تخفه بمصر و هو واليها
و أنت تعرف عمرا في حواضرها **** و لست تجهل عمرا في بواديها
لم تنبت الأرض كابن العاص داهية **** يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها
فلم يرغ حيلة فيما أمرت به **** و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها
و لم تقل عاملا منها و قد كثرت **** أمواله وفشا في الأرض فاشيها
(عمر و ولده عبد الله )
و ما وقى ابنك عبد الله أينقه **** لما اطلعت عليها في مراعيها
رأيتها في حماه وهي سارحة **** مثل القصور قد اهتزت أعاليها
فقلت ما كان عبد الله يشبعها **** لو لم يكن ولدي أو كان يرويها
قد استعان بجاهي في تجارته **** و بات باسم أبي حفص ينميها
ردوا النياق لبيت المال إن له **** حق الزيادة فيها قبل شاريها
و هذه خطة لله واضعها **** ردت حقوقا فأغنت مستميحيها
مالإشتراكية المنشود جانبها **** بين الورى غير مبنى من مبانيها
فإن نكن نحن أهليها و منبتها **** فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها
(عمر و نصر بن حجاج)
جنى الجمال على نصر فغـربه **** عن المدينة تبكيـه و يبكيـها
و كم رمت قسمات الحسن صاحبها **** و أتعبت قصبات السبق حاويها
و زهرة الروض لولا حسن رونقها *** لما استطالت عليها كف جانيها
كانت له لمة فينانة عجب *** علـى جبـين خليـق أن يحليـها
و كان أنى مشى مالت عقائلها **** شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها
هتفن تحت الليالي باسمه شغفا **** و للحسان تمنٍّ في لياليها
جززت لمته لما أتيتَ به **** ففاق عاطلها في الحسن حاليها
فصحت فيه تحول عن مدينتهم **** فإنها فتنة أخشى تماديها
و فتنة الحسن إن هبت نوافحها **** كفتنة الحرب إن هبت سوافيها
(عمر و رسول كسرى)
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها
(عمر و الشورى )
يا رافعا راية الشورى و حارسها **** جزاك ربك خيرا عن محبيها
لم يلهك النزع عن تأييد دولتها **** و للمنـيـة آلام تعـانيـها
لم أنس أمرك للمقداد يحمله **** إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها
إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا **** فجرد السيف و اضرب في هواديها
فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها **** طعم المنية مرا عن مراميها
درى عميد بني الشورى بموضعها **** فعاش ما عاش يبنيها و يعليها
و ما استبد برأي في حكومته **** إن الحكومـة تغري مسـتبديـها
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به **** رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها
(مثال من زهده)
يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها
ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها
و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها
مشى فهملج مختالا براكبه **** و في البراذين ما تزها بعاليـها
فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريها
و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها
ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها
(مثال من رحمته )
و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيها
و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيها
رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها
يستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها
(مثال من تقشفه و ورعه )
إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
جوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها
فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها
قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها
و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها
فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها
كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
(مثال من هيبته )
في الجاهلية و الإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
في طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
و بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
أغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيها
كانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديها
أخاف حتى الذراري في ملاعبها **** و راع حتى الغواني في ملاهيها
اريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـها
قالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــها
و يممت حضرة الهادي و قد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديها
و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
و المصطفى و أبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـها
حتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها و كاد الخوف يرديها
و خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويها
قد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيها
فقال مهبط وحي الله مبتسما **** و في ابتسامته معنى يواسيها
قد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
(مثال من رجوعه إلى الحق )
و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا **** لهم مكانا و جدوا في تعاطيها
ظهرت حائطهم لما علمت بهم **** و الليل معتكر الأرجاء ساجيها
حتى تبينتهم و الخمر قد أخذت **** تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها
سفهت آراءهم فيها فما لبثوا **** أن أوسعوك على ما جئت تسفيها
و رمت تفقيههم في دينهم فإذا **** بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها
قالوا مكانك قد جئنا بواحدة **** و جئتـنا بثـلاث لا تباليـها
فأت البيوت من الأبواب يا عمر **** فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها
و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم **** و لا تلم بدار أو تحييها
و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت **** بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها
فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم **** لما رأيت كتاب الله يمليها
و ما أنفت و إن كانوا على حرج **** من أن يحجك بالآيات عاصيها
(عمر و شجرة الرضوان)
و سرحة في سماء السرح قد رفعت **** ببيعة المصطفى من رأسها تيها
أزلتها حين غالوا في الطواف بها **** و كان تطوافهـم للدين تشويـها
( الخاتمه )
هذي مناقبه في عهد دولته **** للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها
في كل واحدة منهن نابلة **** من الطبائع تغذو نفـس واعـيها
لعل في أمة الإسلام نابتتة **** تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها
حتى ترى بعض ما شادت أوائلها **** من الصروح و ما عاناه بانيها
وحسبها أن ترى ما كان من عمر **** حتى ينبه منها عين غافـيها

الخميس، 2 يوليو 2009

شعر عن الموت

أين الظالمون بل أين التابعون لهم في الغي ثم أين فرعون وهامان
أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان
هل أبقى الموت ذا عز لعزته أو هل نجا منه بالسلطان إنسان
لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان

____________________________
لا يأسَ مهما غرقنا في مآسينا وأمعنَ الكفرُ ذبحاً في ذرا رينا
لا يأسَ فاليأسُ كفرٌ في عقيدتنا وما ارتضينا سوى الإسلام ديناً
سنظلُّ أسداً وإنْ قُصَّتْ مخالبُنَا ولو جرى بدمِ الثوارِ وادينا

الأربعاء، 1 يوليو 2009

من روائع القرني

وما عاد يلهينا الصبى بأريجه *** ولو فاح بالريحان والنثلان
وخط الشيب برأسي لوحة عاشق** يقول إحذروني أيها الثقلان
شربنا ليالي اللهو في كأس غفلة *** ثلاثون عام توجت بثماني
فمرت كأحلام الربيع سريعة*** فأيامها في ناظري ثواني
فلو أنني أرمى بقوس دفعته *** بقوة عزم واحتدام جنان
ولاكن قوس العمر ينغذ أسهما *** وما للفتى في ردهن يدان
وفي أربعين العمر وعظ وعبرة *** ويكفيك على من شاهد الرجفان
فلا تسمعني وعض قس ولاتسق*** علي مقامات الفتى الهمذاني
فعندي من الأيام أبلغ عبرة ***على منبر تلقى بكل لسان
ولما اتخذت العلم خدناو صاحبا *** تركت الهوى والمال ينتحبان
اتخذت القوافي الصافيات مراكبي*** كأن الضحى والليل قد حسداني
فلا تلهك الدنيا بلهو فإنه *** يعاق مسير الشمس بالدبران
فقد هد قدما عرش بلقيس هدهد*** وخرب فأر ما بنى اليمنان
ولا تحسب الأنساب تنجيك من لظى *** ولو كنت من قيس و عبد مدان
أبو لهب في النار وهو إبن هاشم*** وسلمان في الفردوس وهو خراساني
ولي خاطر كالسيل تدنو زحوفه*** وجودة ذهن فاض كالزبداني
ولا عيب لي إلا طموح مجنح*** كأن فؤادي منه في خفقان
يقولون لي فيك إندفاع وحدة *** فقلت جمال البرق في اللمعان
أتيت بعصر غير عصري وإنني ***غريب في عصر مفلس وزمان
ولو كنت في عصر سوانى*** رأيتني على كوكب الجوزاء خط مكاني

من الروائع

ولو انا اذا متنا تركنا *********** لكان الموت راحة كل حي
ولكنا اذا متنا بعثنا ************ ونسال بعد ذا عن كل شي
________________________________
البيت لا يبنى إلا على عمـــــــــــــد *** ولا عماد إذا لم ترس أوتاد
فإن تجمع أوتـــــــــــاد وأعمـــــــدة*** يوما فقد بلغوا الأمر الذي كادوأ
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ** ولا سراة اذا جهالهم سادوا
تهدى الامور باهل الراي ما صلحت ** فان تولت فبالاشرار تنــــــقاد
اذا تولى سراة الناس امرهم *** نمى على ذاك امر القوم فازدادوا
_______________________________
ذريني للغنى أسعى فإني ****رأيت الناس شرهم الفقير
وأبعدهم وأهونهم عليهم****وإن أمسى له كرم وخير
يباعده النوي و تزدريه*****حليلته وينهره الصغير
وتلقى ذا الغناء له جلال***يكاد فؤاد صاحبه يطير
قليل عيبه والعيب جم *****ولكن للغنى رب غفور

_______________________________
اذا اشتملت على الياس القلوب ***وضاق لمابه الصــدرالرحيب
واوطـنـت المكــاره واطـمانـت***وارسـت في اماكنـها الخطـوب
ولم تر لانكشـاف الضـر وجــهــا***ولا اغـنى بحيـلتــه الاريـب
اتاك على قنوطــك منـه غـــوث***يمـن بــه القريب المستجيب
و كــل الحــادثات وان تناهـت***فـموصـول بهــا فـرج قريـب
_______________________________
لا يُدرِكُ المجدَ إلاَّ سيِّدٌ فطِنٌ *** لِمَا يشقُّ على الساداتِ فعَّال
ُلولا المشَقَّةُ سادَ الناسُ كلُّهُمُ *** الجُودُ يُفقِرُ والإقدامُ قتَّالُ
_______________________________
وإخوان حسبتهم دروعا ×××× فكانوها ولكن للأ عادي
وخلتهم سهاما صائبات ×××× فكانوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفت منا قلوب ×××× لقد صدقوا ولكن من ودادي
__________________________________
أتيتـك راجيـا يا ذا الجـلال * ففرج ما تري من سـوء حالـي
عصيتك سيـدي ويلي بجهـلي * وعيب الذنب لم يخـطر ببالـيإلي
مـن يشتـكي الممـلوك إلا * إلي مـولاه يا مـولي الموالــي
لعمـري ليت أمـي لم تلـدني * ولم أغضـبك في ظـلم الليالـي
فهـا أنا عبـدك العاصي فقـير * إلي رحـماك فاقـبل لي سؤالـي