الخميس، 21 مايو 2009

سكت فغر اعدائي السكوت

سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ :::: وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ::::::أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت

وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي::::::ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيت

ُبسيفٍ حدهُ يزجي المنايا:::::::::وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ

خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً::::::::وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ

وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا:::ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ

وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي::::::بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ

فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ:::::ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ

ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا:::::::::تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق