لست إلى سعد ولا المرء منذر إذا ما مطايا القوم أصبحن ضمرا
فلولا أبو وهب لمرت قصائد على شرف البرقاء يهوين حسرا
أتفخر بالكتان لما لبسته وقد تلبس الأنباط ريطا مقصرا
فلا تك كالوسنان يحلم أنه بقرية كسرى أو بقرية قيصرا
ولا تك كالثكلى وكانت بمعزل عن الثكل لو كان الفؤاد تفكرا
ولا تك كالشاة التي كان حتفها بجفر ذراعيها فلم ترض محفرا
ولا تك كالعاوي فأقبل نحره ولم يخشه ، سهما من النبل مضمرا
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا كمستبضع تمرا إلى أرض خيبرا
________________________
عثمان ابن مظعون
فإن تك عيني في رضا الله نالها يدا ملحدا فالله ليس بمهتدي
فقد عوض الحمن منها ثوابه ومن يرضه الرحمن ياقوم يسعد
فإني وإن قلتم غوي مضلل لأحيا علي دين النبي محمد
اريد بذاك الله والحق ديننا علي رغم من يبغي علينا ويعتدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق