الأربعاء، 5 أغسطس 2009

لست إلى سعد ولا المرء منذر إذا ما مطايا القوم أصبحن ضمرا
فلولا أبو وهب لمرت قصائد على شرف البرقاء يهوين حسرا
أتفخر بالكتان لما لبسته وقد تلبس الأنباط ريطا مقصرا
فلا تك كالوسنان يحلم أنه بقرية كسرى أو بقرية قيصرا
ولا تك كالثكلى وكانت بمعزل عن الثكل لو كان الفؤاد تفكرا
ولا تك كالشاة التي كان حتفها بجفر ذراعيها فلم ترض محفرا
ولا تك كالعاوي فأقبل نحره ولم يخشه ، سهما من النبل مضمرا
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا كمستبضع تمرا إلى أرض خيبرا
________________________
عثمان ابن مظعون
فإن تك عيني في رضا الله نالها يدا ملحدا فالله ليس بمهتدي
فقد عوض الحمن منها ثوابه ومن يرضه الرحمن ياقوم يسعد
فإني وإن قلتم غوي مضلل لأحيا علي دين النبي محمد
اريد بذاك الله والحق ديننا علي رغم من يبغي علينا ويعتدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق